نحو النَّصِّ في كِتَاب مَجَاز القُرآن لأبي عبيدةَ معمر بن المثنَّى: دراسة وصفية وتحليليّة

El-Tingari, Salih and Subair, Abdel Nassir Usman (2010) نحو النَّصِّ في كِتَاب مَجَاز القُرآن لأبي عبيدةَ معمر بن المثنَّى: دراسة وصفية وتحليليّة. In: لسانيات الخطاب، المغرب, 22-24th March2010, المغرب.

PDF (نحو النَّصِّ في كِتَاب مَجَاز القُرآن ) - Presentation Restricted to Repository staff only Download (183kB)

Abstract

الملخص: فقد ظهرتْ لنا فكرة هذا البحث بعد ما وقفنا عليه من رؤى وأفكار متباينة عن النَّحو ما بين مادحٍ وقادحٍ. فالمادحون يرون أنّه نحو يتعدَّى حدود الجملة وينداح بدءًا من الكلمة، ومروراً بالجملة إلى أنَّ ينتظم النَّصَّ كلَّه، بينما يرى القادحون أنَّ النَّحو العربي لا يُعنَى إلا بالعلامات الإعرابيَّة أي أواخر الكلم، وهو نَحْوُ جُملة لا يتعدَّاها إلا في النَّادر القليل. والمتأمل في وجهتي النَّظر السابقتينِ يرى فيهما تطرُّفاً وتجاوزاً لا تحتمله أقوال النُّحاة المتقدمينَ. ومن ثمّ رأينا أن نُدلي بدلونا في هذا الحديث متكئين على عَلَم من أعلام البصرة عُرِف باتساع ثقافته، وتعدد مشاركاته، ألا وهو العالم أبوعبيدةَ معمر بن المثنَّى في كتابه مجاز القرآن، والذي فسَّر فيه القرآن معتمداً على الفقه بالعربية وأساليبها واستعمالاتها مُنفكّاً عن مدرستي البصرة والكوفة اللتين كانتا في بداية النَّشأة، لذا رأينا أنَّه كتاب صالح يمكننا من الوقوف على نحو النَّصِّ بمفهومه الواسع الصَّحيح مُطبَّقاً على أصحِّ نصّ وأكمله، نصٌّ لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. قال جلّ جلاله:" لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ" .

Item Type:	Conference or Workshop Item (Full Paper)
Additional Information:	1179/6963
Subjects:	L Education > L Education (General) P Language and Literature > PJ Semitic > PJ6001 Arabic
Kulliyyahs/Centres/Divisions/Institutes (Can select more than one option. Press CONTROL button):	Centre for Languages and Pre-University Academic Development (CELPAD) > Quranic Language Division
Depositing User:	Dr. Salih El-Tingari
Date Deposited:	23 Nov 2011 14:22
Last Modified:	23 Nov 2011 14:22
URI:	http://irep.iium.edu.my/id/eprint/6963

Actions (login required)

View Item