Yaacob, Adli (2014) تأثير الفكر العربي والغربي في الأدب الملايوي. In: The 3rd International Language Conference (ILC) 2014, 4-6 June 2014, Gombak, Kuala Lumpur. (Unpublished)
|
PDF
Download (1MB) | Preview |
|
|
PDF
Download (724kB) | Preview |
Abstract
This article is an attempt to study the influence of Arabic and English on Malay language and literature. Arabic took precedence over English in influencing Malay language with loan words and the use of its letters. This was also the result of the efforts of Malay scholars such as Sheikh Daud al-Fatani, Sheikh Ahmad al-Fatani, Sheikh Abdul Samad al-Palembangi, Tol Kenali and others. During the British colonial period, English was given the focus in education and as a result to that, Malays who studied at the British oriented schools tend to diminish the influence of Arabic from the life sphere of the Malays. The influence of English began to weaken the position of Arabic in the Malay culture by the emergence of the perception that the Western culture is more superior than the local Islamic one. The change was drastic, many English educated Malay were becoming more vocal to use the Roman alphabet to replace the Arabic scripts. The main proponents to this campaign was ‘Abdullah Munshi’. On the other hand, scholar such as Zaaba who had both types of Education, English and local Islamic background was struggling to hang on to whatever is left of the Arabic influence on Malay; he was trying to produce grammar for Malay based on Arabic. Western influence on Malay extended also to literature such as the emergence of the writing of short stories and novels. Key words: Influence, Language, literature, scholars, culture الملخص: تهتم هذه المقالة بالأثر الذي تركته اللغة العربية واللغة الإنجليزية في اللغة الملايوية. فتأثرت اللغة الملايوية منذ البداية باللغة العربية، واقترضت منها كلمات كثيرة، واستعملت في كتابتها الحروف الهجائية العربية"الجاوية". وذلك يرجع الى العلماء الملايويين الأوائل الذين تلقوا تعليم اللغة العربية والدراسات الإسلامية في البلاد العربية. حتى أصبح لدى هولاء العلماء القدرة على كتابة القرآن الكريم باللغة العربية. ولذلك فقد دخلت في اللغة الملايوية كلمات عربية كثيرة متعلقة بالدين الإسلامي وغيره. ومن هولاء العلماء الذين ساهموا في انتشار اللغة العربية، والدين الإسلامي في أرخبيل الملايو: الشيخ داود الفطاني، والشيخ أحمد الفطاني، والشيخ الصمد الفلمبانجي، وتوك كنالي، وغيرهم، ولكن بعد مجيء الاستعمار الى أرخبيل الملايو، قد عمد الى فرض تأثير لغاته على اللغة الملايوية، ومحو أثر اللغة العربية منها. وقد حقق الاستعمار أهدافه تلك بالتدريج، فقد خطط لذلك تخطيطاً دقيقاً. واستهدف الطلاب الملايويين، الذين أشبعهم بثقافته، وحبب إليهم لغته حيث ظهر جيل جديد من المتعلمين والمثقفين، يعشقون الثقافة الغربية، ويعتبرونها رمزاً للتقدم والحضارة. ويبغضون الثقافة العربية، ويعتبرونها رمزا للتخلف والرجعية. ومن هولاء المثقفين الملايويين الذين تربوا في حضن الاستعمار: عبد الله مونشي الذى يعد أول من نادى بتغريب اللغة الملايوية، اتباعه من بعده. أما زين العابدين بن أحمد "زعبا"، فقد تشبع بالثقافتين العربية والإنجليزية، مما أهله للكتابة نحو الملايو مستفيداً من النحويين العرب والإنجليز. ثم جاءت بعده مجموعة من النحاة المحدثين من أمثال: نيك صفية كريم التى تبنت فكرة أن النحو الإنجليزي قد يصلح لتطوير النحوي الملايوي على أساس أن ما صلح لتطوير نحو اللغة العربية قد يصلح أيضا لتطوير نحو اللغة الملايوية. ومن ناحية أخرى فقد نجد إن قضية تغريب اللغة الملايوية لا تمس فقط النحو واللغويات، وإنما تمس أيضا مجال الأدب. فعندما بدأ اهتمام الأدباء الملايويون ينصب نحو كتابة القصص القصيرة، والروايات.
Actions (login required)
View Item |