Hamawiya, Adham (2019) مأسسة كلامية لعلم لساني؛ قراءة تأصيلية = A theological foundation of a linguistic science; a fundamental review. In: Seminar on Interdisciplinary Islamic Studies under the KIRKHS Scholarship Advancement Project 2019, 5th August, 2019, Kuala Lumpur. (Unpublished)
|
PDF (Presentation)
- Presentation
Download (11MB) | Preview |
Abstract
قيل إنَّ النُّفوس تأنس بثُبوت الحُكم لعلَّةٍ، فلا ينبغي أن يزول ذلك الأُنس، وذا ما تشترك فيه العلوم كلُّها، فلا يختصُّ به بعضُها من دون بَعْضٍ، والعلل أربع: مادِّيَّة، وصوريَّة، وفاعليَّة، وغائيَّة، وفق ما نظَّر له الفكر اليوناني، وإذ وجد له طريقًا في الحضارة العربية الإسلامية لم يألُ مُفكِّروها جهدًا في التحكم به وبطريقه إيجابيًّا وسلبيًّا، ومن أمثلة هذا موقفهم من مبدأ العلية بعامة؛ ذلك أنَّ السُّؤال عن السَّبب يستلزم السُّؤال عن المُسبِّب، ومن عادة العقل البَشريِّ ألاَّ يقبل ظاهرةً من دون معرفة صانعها وغايته، وعليه يعمد البحث إلى قراءة تراثية في موقف علماء الكلام المسلمين من العلة الفاعلية، وأثر هذا الموقف في الدرس النحوي العربي، ولا سيما في مفهوم العمل النحوي؛ بنيًا على: قانون كلامي أولي؛ أنَّ لكلِّ حادثٍ مُحدِثًا، وتقرير فكري منهجي؛ أنَّ أكثر النحويين متكلمون، فحالُ النحوي حالُ المتكلم من حيث تحرِّيه الدليل العقلي بغية الوصول إلى الحُكم الثابت؛ حُكمٍ عقدي لدى المتكلم، وحُكمٍ لساني لدى النحوي، مما يظهر معه الانسجامُ بين الكلام والنحو فكرًا ونهجًا وغايةً، ومن ثم يهدف البحث إلى تأكيد أن الفكر الإسلامي صدر عن مناخ خاصٍّ به عامٍّ علومَه على اختلافها؛ إذ تشترك في أسسها المنهجية التي لم تكن لتقبل دخيلاً من فِكْرٍ آخر يُؤثِّر فيها، ولو إلى حين.
Actions (login required)
View Item |